Details, Fiction and كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك
Details, Fiction and كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك
Blog Article
التعرف على نقاط الضعف والقوَّة: إنّ جميع الأشخاص سواء أهل أم أبناء لديهم نقاط ضعف وقوَة؛ لذا يجب التركيز على النقاط القوَية والعمل على الضعيفة، ومحاولة الموازنة فيما بينهما.
في هذا التقرير يستعرض معنا الدكتور محسن الدكروري أستاذ علم النفس بمركز البحوث، الطرق التي يمكن من خلالها أن يصبح الآباء نموذجاً يُحتذي به وقدوة حسنة لأبنائهم .
وبذلك أعزاءنا الآباء نكون قد قدمنا لكم عدداً من النصائح لتكونوا قدوة حسنة تنير درب أبنائكم.
تحمّل المسؤولية: الكثير من المدراء ينسبون لأنفسهم الأمور الناجحة التي يقومون بها خلال العمل، وينسبون الفشل لموظّفيهم، والصحيح أن يتحمّل المدير مسؤولية الأخطاء التي تنتج عن العمل، ويُثني على موظّفيه عند إتمام مشروع ناجح.
هذا يُظهر أنك لا تسعى فقط إلى التفاخر بل تريد بالفعل إلهام من حولك.
ولاتنسَ حق الأسرة عليك من الحب والاهتمام والتعاون، حتى تنمو في جو من السلام؛ كل يمد يد المساعدة من أجل الآخر وراحته، كل يحترم الآخر؛ الزوج لزوجته والأبناء لوالديهم، كلهم يظللهم الحب والوفاق.
التركيز على التعلّم خلال عرض الدروس. الإصغاء للمعلمين والزملاء والأصدقاء عند تحدّث أي منهم في غرفة الصف.
هذا التوازن يعزز من الصحة العقلية والجسدية، ويزيد من الشعور بالرضا العام، ويُظهر للآخرين أن النجاح لا يجب أن يكون عبئًا، بل يجب أن يكون مصدر سعادة وراحة.
القدوة الحسنة لا تميز بين الناس بناءً على خلفياتهم بل تحترم الجميع وتعاملهم بالمساواة.
القدوة: هي تقليد الآخرين واتّخاذهم مثالاً في القول والفعل،[١] والقدوة الحسنة وسيلة تربوية دعوية مُهمَّة تحتاجها الأمّة كما يحتاجها الفرد، وتظهر أهميَّة القدوة الحسنة فيما يأتي:
كونوا ما تتمنوا أن يكون أولادكم: في حالة طموحكم لتنشئة أطفال متدينة وعلى خلق على عالي يجب أن يروا أنكم متدينين وعلى خلق عالِ أيضًا، فكيف أعبر لطفلى عن أهمية الصلاة والالتزام بها، واضع أسس الثواب والعقاب لهم، وأنا كأحد الوالدين لا أصلي؟ سيربك ذلك الطفل بشدة، وسيشعر بالتناقض، كما لن يخجل الطفل من سؤال أحد الأبوين في هذا الأمر بشكل مباشر.
من السهل أن نكون متواضعين عندما نواجه التحديات أو الفشل، حيث نحتاج إلى الدعم من الآخرين ونعترف بنقاط ضعفنا. لكن التحلي بالتواضع أثناء النجاح هو التحدي الحقيقي. عندما يحقق الشخص إنجازًا كبيرًا، يتوقع منه أن يظهر الامتنان تجاه كل من ساهم في هذا النجاح، وأن لا يتعامل بفوقية أو يرى أنه أفضل من غيره.
ومن جانب آخر، ينبغي تجنُّب التركيز على الإخفاقات إن أخطأ الطفل، وتشجيعه على النهوض من جديد، وتعليمه كيفية الاستفادة من الأخطاء، والتعامل مع النفس بتسامح أكبر، مع ضرورة عدم رفع سقف التوقُّعات، وتكليفه بتحقيق إنجازات أكبر من قدراته؛ كي لا يشعرَ بعدم الكفاءة، أو الضغط الشديد.
الأفراد الذين يرون قدواتهم نور تتحمل المسؤولية وتساهم في خدمة المجتمع يشعرون أيضًا بالرغبة في المشاركة الفاعلة.